مزاج فني

......?

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ
ولن نكون للعدا ..حول طاوله صغيره ..كل ليلة نلتم ليخبرنا (لازم تكرهو ا اليهود ..اعتقلو ابوك..وعمك ..وبكرا بيعتقلوك )....واصوات اذاعة المونتيكارلو .."وطن هنا ومواطنون ..فليرحل المستوطنون "..."في الضفة في العروب في دير البلح ..في الامعريه وفي الدهيشة سائرون
وجباليا وقلنديا والاخرون ..في عكة وبلاطة حتى رفح "...دخان اللفائف ذلك هو نفسه اليوم اعيش ....لكن هذه المره انا من يدحن ...واكثر من مليون ونصف المليون يخرجون في مظاهرة تطالب وقف العدوان على ......موطني

وقفة مع موطني

مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ

هل اراك ...متى اراك ؟؟ .....الي الطلبه الاعزاء نتوجه اليوم معلنين الحداد لثلاثة ايام على ارواح ...........ست سنوات)..( اول اوراق بيضاء احصل عليها من استاذ التربيه الفنيه في مدرستي ...
سالما منعما وغانما مكرما ...هل اراك ....هل اراك ...اراك .....في علاك ...تقذف الصواريخ مجددا
كي ترفع حصيله العدوان على....الى اكثر من...lشهيد واكثر من... الاف جريح.

...!

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ رَمْزنا ...رمزنا ...كثيرا ما حاولت رسمه ..لكن انقطاع القلم عن الورقه كان يزداد مع كل
تكبيره اسمعها في الخارج ... مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا.... ..علمت بعدها
بان اصوات التكبير كان يهتف بها عند وقوع شهيد او جريح ....وتبدأ الزغاريد ....
عمي يتزوج ...كي ينجب بعد فتره طفلا يسميه وطن ...والاخر تزوج بعده كي يقال له ابا ثورة ...وابو فلسطين ....وابو المجد ..وابو جهاد ..كلهم على انحناءات الازقه في الحي الذي اسكن ...فمنهم من مات والاخر لا يزال يحكي قصته لابناءه....يهزنا ..يهزنا ..والمقاومة
الفلسطينيه لا تزال لليوم.....تقاوم وببسالة ..ومن ذاك الذي كنت اسمع عنه عند مجالستي اصدقاء والدي ...اه انه جيفارا غزة..ذلك البطل ..جاء البطل..ذهب البطل...استشهد البطل ...حكايتي لاحفادي ...موطني موطني .

.........

لا نريد ....وبين ظلمات الليل ووحشة خرفشه الكلاب في الخارج ... اصوات طقطقه على الواح الزينكو لعلها بدايه الشتاء .......قلم حبر احمر احاول فيه رسم تلك اليد الخارجة من راس الخيمه ....لا نريد.....بين اللحظه والاخرى ..ممنوع التجول حتى شعار اخر .....يضع الجميع يده على قلبه ..فوالد من سيعتقل ؟...اعتقال اكثر من..... رجلا من....ذنبهم ان ابنائهم ونسائهم
قتلوا ولم يستطيعوا حمايتهم ......موطني موطني موطني

>.........

عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ
مشهد الصباح ..رائحه قطرات الندى ..الممزوجة برائحة الحرق ..وذلك الشئ الذي يبكيك
دون اذن منك ..وان اشتد يخنقك ...الغاز المسيل للثورة والغضب والدفاع عما نحلم به ..
.ولحظة طيران العصافير مع بعضها الي حيث الهواء النقي .....يا هناك في علاك ....وتبدأ البيوت والجدران تلوين نفسها بالاسود ..."غيوم سوداء اثر القصف الهمجي تغطي سماء..وحصيلة الشهداء تزداد الى اكتر من........شهيد "....قاهرا عداك قاهرا عدااااك ...موطني موطني

حنين

كنت يوما ..واليوم اعود ..نافذة كبيرة تنظر
من عبرها لتلك المساحات البيضاء ..
والاغصان الفقيرة ..تنظرك كما ينظر
المتسول يدك عندما تعطيه درهما ..
دراهم ومازن ورباب ويهودا والسامرة..
والازرق الملون لرسومات ذلك الكتاب .

دموع نزلت تبحث في ذلك البيت الصغير
هناك ..
رجت الله كثيرا بان يعود وهو عائد لا محال
لكنها طفولية في الفكر ..مدفئة صغيرة
وحولها الجميع كل في فراشة حاضنا يديه
وصدره من شدة البرد ..وفرش الخبز خلفنا ..
فهو يساعد نا في الحصول على الدفء.

وراء النافذة احضنها ونشاهد تساقط الثلج معا .
يداي تلفها من حولها ..وخدي يلامس خدها ..
همس كلامي يخرج من فمها يشكل دفئا على الزجاج ..
وسباب يدها يرسم قلبا ..
وقدماها تحتك بقدامي كي تشعرني بانها في جميعي .

.عشبة بين حطام الشجر تبكي ثلجها قطرات ماء
تحفر من تحتها صدرا يبعد البرد عن ساقها ..
في الفراش اغمض عيني كي لا ارى العتمة ..
فالجميع نيام وغدا ..مدرسه!..
صرخات الماء تخيفني لكنها تبقيني مع الاحياء
لكوني اعلم ما هذا الصوت .

وفي الصباح اعين منتفخة واحمرار الوجنتين
وفراغ البيت وهدوء الشارع ..
معذرة ..وانقطاع الكهرباء .

تلبس الازرق المبيض وفوق الكرسي قدمي ..
ورائحة شعرها يداعب مفاتيح الصندوق الموسيقي الكبير.
تبدأ العزف خلفي بحركة من عينيها ..
فيستهم قلبي عوده ويبدا مشاركة عينيها .

وعندما اخرج وعلى باب بيتنا انظر وكانني
لم اشاهد المكان من قبل ..فكلما دققت النظر
اشعر بان عيني تتوسع كي تحوي جميع
المكان بداخلها ..فالبياض كثير ..
وهناك الوان منثورة بين البياض في الازقة ..
وعصافير السفر فوق الشجر ..
تحاول بصوتها جلب الشمس هنا ..
فتخلل يدها في شعري مسيطرا علي النوم
في دفء وسكون وبعض الهواء من تحت الباب يمر..
ياخذ رائحة يديها ويبقيه عالقا في ذاكرتي ..
اصحو من غفوتي انظر جمالها ..
فاراها تخجل ويقفل الرمش عينها ..

قمر للعشق وعشق للقمر.

دفئ الروح وروح العشق لها بداخلي يزداد
وازدياد الحب يحويني
واحتواء الذاكرة بالحنين يبكي
وبكاء حنين لي يقتلني
وقتل الجسد لها فداء
وفداء العمر لنظرة لي من عينيها
حنين العقل وحنين القلب وحنين الروح..
هي ذاكرتي ومستقبلي هي صحارى العاطفة لدي..
هكذا انتهي فرح في ثنايا الجسد .

مأساة رفيقي الخياط

هي اول مرة التقيه فيها , في مكان لم يصنع اساسا كي يلتقي الناس من يبحثون... لكن هنا الوضع (بالمقلوب ). رجل شائب الشعر يفوق عمر جدتي من الداخل ,الصمت يملأ عيناه .. والالم يضرب قلبه كي يبقى.. والمأساة منثورة بين تجاعيد وجهه. وفي شعره خصل الوقار والايمان . اكاد كلما انظر ا ليه ,ان انكر وجوده في حقبتنا هذه , فباعتقادي هو من الذين عايشوا زمن المروءة والرجوله والخلق الحسن ...زمن من لا زمن له.
قشور الجدران ورائحة الفراش الرطب . وثقوب الاضاءة هناك , في الاعلي .وعلي كل جدار يرتكئ عدد من الاشخاص الذين كانوا وانا ,وفي المنتصف كشيء يربط الجميع ببعضه ,هو ..فلم تتغير جلسته منذ ان اجتمعنا ..على ركبتيه ويديه بين فخذيه وانحناء ظهره قليلا..ترى اخضرار لحيته وشاربه الغليظ شيئا ..لا يبتسم ولا يعبس ..تسمع بعينيك صوت انفاسه الهادئه الصابرة ... يداه صخرتان تشرشت عليهما جذوع الاشجار كي تبقيهما دائما مرتبطتان ببعضهما ..
خطوط سوداء وزرقاء تقسم قميصه , وطيات بنطاله الرمادي التي كانت تكشف عن ساقيه...كان على ساعده ساعة سوداء واليوم تخلى عنها ..فلا حاجه لان يعد ايامه العسيرة...دافئه بحة صوته وهمس قلبه بكلمة (الحمد لله)..
سمعته في الماضي وانا الان اسمعه .وكلما تمر علي مصيبة انظر له ..
في يوم ما ..يوم كانت السماء كلما اوقفت مطرها عصفت بردا يصم الاذان ..وبعد ما ان امضى مع اسرته الشهر ونصف الشهر على وجبة خبز وشاي بدون سكر ..قرر بان يختلس وقتا دون علم اسرته ويذهب لاستلاف بعض من نقود تقوم اطفاله الصغار ..وحين العوده .شخص ما قادم اليه من اخر الطريق :..(زوجتي تلد ) ..فما كان منه الا وان يمد يده ويعطيه ما استلف كي يفك كربه جاره ...( )هو يعلم ما سيحل به لكن ( ) .
رفيقي الخياط انا هنا لا انصحك .. لانني اشد منك بلاءا ..انت تذكر جيدا كم مرة جلسنا فيها مع بعض وكل واحد فينا يحاول لوم الاخر على تصرفاته ..ونكتشف انفسنا اخيرا صامتين بنظرات حزن وامل بتغيير شئ ما .
له صديق عمر ..يعمل تاجرا عندما اشتدت به الخيلاء:..((صديقي الخياط انت تغلم قوانين المصنع .وانت مخالف للقانون بعمرك (بدون زعل))) ..وتمر السنوات العصيبه كي يقع الصديق في ورطه ماليه كبيره ويخسر مصنعه بالكامل فهو الان بحاجه لان يسدد ما عليه من ديون . ...فهل ينظر رفيقي الخياط مكتوف الايدي ؟
انت البارحه كنت تقول لي لا تكن خجولا من الاخرين ..لا تتعامل بطيبة قلبك .فهناك جلطات بشريه لاتستطيع تحملها
لكن رفيقي عندما تنصحني بان (....) اقسم انني ارى الدمع من يعينيك وقد غمر صدرك .حتى انه يكاد يخنقك كلما حاولت ان تتكلم ..لا عليك ( ) انا اعلم بما سيحل بي .. لكن ( ).
وما بالك بالذي يقضي وقته مستمتعا في معتقله ..وهو يعلم بان امواله تذهب لاخيه الذي يدرس هناك ..فعلى الاقل فهو يساهم في انجاح اخيه ..وعندما خرج من معتقله مد يده للاخرين كي يكمل تعليم اخيه كي يعود متعملما مثقفا يحمل شهادة البكالوريوس ..واليوم ولانه الاخ الاكبر يحق له بان يشتم الاصغر الذي ساعده في اكمال دراسته وينعته بالفاشل ..الم اقل لك لا عليك ..انت( ).
معك حق عندما قلت بان اليوم بات لا شئ يجمع بين الاخوة ..وحتى بين الاب وابنه ..انت محق رفيقي لكن ( )
فشل في نظر الاخرين ..والاخرون هم المتسلقون والانانيون ..واليوم انت العائل ..هم ابناء جامعات وانت ابن معتقل .
هم مضوا في دراستهم ,,في رحلهم الترفيهيه ,,,تعلموا اشياء كثيره تعلموا بان الحرام هنا ..اصبح هناك حلال ,,تعلموا بان يجمعوا النقود من اهليهم كي يخرجوا ..في حفلة ( لصديقة صديق صديقنا) ,,, واانت اليوم ان اردت ان تتحدث في جلسه ما لا احد ينصت لانك تنبذ من اقرب الخلق اليك بانك غير متعلم كـ( ) .فالمتعلم يحق له بان يدحل ويفسد لك جلستك مع اصدقائك بمشاكل روتنينه مع زملائه بالعمل ,,,يحق له حتى بان يفسد لحظاتك العاطفية ..فانت الفاشل
فهو من يستحق بان يكون في هذه اللحظات ,,,والامر من ذلك بان المتعلم تعلم الجرأة في الخارج ..فلا ضير ان نعتك بالفاشل امام الاخرين وفي مجمع عام .
اه ..يا رفيقي ,,,يتربط لسانك كثيرا ,,, لا تدري ماذا تقول ,,فكم مرة لعبنا لعبة (الضع دائرة) حول رمز الاجابة الصحيحه : 1- غبي ,,, 2-احمق ,,, 3-اهبل ,,, 4-جميع ما ذكر
وما رأيكم انتم بان تلعبوا معي ومع رفيقي الخياط هذه اللعبة ؟؟؟ اترك الاجابة في قلوبكم فان تحملتم المها فابقوها في الداخل وان لم تتحملوا ..فانا اسمعها منك هنا ..فانا كما انا استاسد على جوانحي فالقليل ما ابوح به والكثير ما قد خفى
رفيقي الخياط ,,,انا لا احمل سوى علبة سجائر مكتوب عليها تحذير (دخان السجائر يضر بصحة اطفالك والذين يحيطون بك),,فكم انا وانت مضرين بالاخرين .
ولا شئ ينتظر ..الاشياء غافلة عنا .

كم من الوقت تبقى؟؟

ليلة مباركة فيها الهواء يشتد جماله ..والاشجار تراقص خفته..والقمر يقفل دائرته والشوارع تحيا من جديد بوجودها ..فرح للاطفال وعيد بعطلتهم عن مدراسهم ..وسحور يجمع الكل على شرفها ..واصوات الديوك تبشر قدوم راحة جسديه طويلة ومشهد يعلق في ذاكرة الجميع ..غريبة هي الاجواء هنا .
علي فراش ابيض واحد ..كنا نائمين انا وهي ..ترتدي الرمادي المقطن ..انظر المشهد من فوق ..هي بنومها تلاعب عيوني متأملا كل حركة تقومها ..تنفرج الابتسامة على شفتي ..فتفتح عينيها .. ممسكا قدمها مبتسمة.. بعد ثوان تسألني ماذا ؟
رائحة نومها وتراب الازقة يحيي بي كاس القهوة المتكون عليه قطرات الندى..انتظره شوقا قبل طلوع الشمس ..كي ارطب ما نشف وتكسر في الداخل
(ياانت يا اول صورة الكون المرسوم على وجه القمر )افتقد هذا الكلام كنت فيما مضى ..احب سماعه اكثر من الاخرين ..فاجد نفسي ابدأ بالعينين الواسعتين والوجه البيضاوي والشعر الغجري ..احن اليها كلما هبت الرياح الرملية ..وسمعت صوت المذياع المتكسر في الخارج ..فتراني اكتب لها خاطرة ..و ارسم لها وردة ..وتارة اشعل سيجارة ومن بين الاعمدة الشامخة واسلاك الكهرباء اخرج للقاءها ..فالليلة ليلة عيد ..وغدا عطلة .
ا صفر يغطي ليلكها ..واليوم جنزارية الاخضر يلون سماءها ومساجدها ..ناظرة البنفسجي المبيض يغطي جدرانها بعد قليل من الان ..فالليلة ليلة عيد وغدا فرحة
وعيون مقفلة من الارهاق والراحة ..وتنافس للاطفال بمن تحمل وصمد اكثر ........فغدا هو حذف يوم مما تبقى ...وغدا رائحه الكعك تبدا الاعلان عن نفسها بانها انجزت..ثلاثة ايام ويظهر .
في المنام ثلاث تعابين تمنعي من عبور الشارع ..وفي الصباح اثنين يتحكمون بنا ...وقبل الغروب شيخ هرم يقرأ الدعاء على مسمعنا ...فلقد اقترب الوقت ولم يحن ..واليوم هو اليوم الثالث الذي انتظرها ..ولم تأت ..
فعلمت بعدها مفسرا( بقائي لثلاثة ايام اخريات )انتظر...وانتظراسمي منادا من خلف السياج ومن قلبها ..فوالله احبها ..فالليلة ليلة عيد وغدا ............لا ادري .

سكتش ادبي(3)

هي الدنيا كما هي .. لا نزال نحاول فك قيدها من رخام حجارتها المزيفه ...كلما اردنا بسط سهولها ترابا سنبليا..ترفض ...
كما هي الايام ...تحاول جاهدا بان يكون لك شئ تسعى لاجله ...تحقق تعبا لاجله ...وسرعان ما ياتي الذي ينتزع منك شهوة الوصول لذلك الشيء... هي ليست الاحمال...ولا الهموم ولا التعب....هي معان..تفاجئ كل يوم بانها باتت تفقد..تضمحل...تتلاشي ..تدرك بانك لا تستطيع ترك شئ دخلت جوفه ....فلتجعلك اكثر من شخص يحب وفقط...لكنك كلما اردت الغوص اكثر ..اكتشفت بان لك هناك نهايه...نهاية ...(عاصفه لا تبقي ولا تذر)...مستعد لصدها؟؟هكذا ستقول ؟...لكن لا يزال الامر بين الحلم والكتابه الحبريه....فتحاول ان تعود بعمرك الى الوراء قليلا...لا عليك ليس هذه الفقره ما احاول ايصاله لك ...

هو الحال نفسه ...لكنك اليوم تحاول الاصرار على النسيان ...لا تستطيع فهناك من يوسوس لك ان تفقد جميع ما تحتويه من ابداع ....تقف الان محاولا السيطرة على نفسك اكثر لكنك ايضا لا تستطيع ...اعود لذاك الحال الذي خلقنا عليه ..بعيدا حتى عن الحديث باللغة الفصحى ...بعيدا عن تلك الكلمات التي يعتقد البعض انها تعطيه نوعا من الغموض وذلك الشئ الغير مألوف كي يسعى الجميع جاهدا لمعرفه من يكون الغير مألوف...هل يا تري يكون شبيها بالاسمر ؟؟...ام بالكوسوفي ؟؟..(.اسحب وصيب يا نصيب !!!)......

....."لما كنت صغير ...شفت شاب كبير بيبزق بوجه ولد متلي ...روحت ع البيت وبلشت اقلد وابزق ع الحيط لحتى اتعلم هالشي يلي شفته ...موضوع مسلي كتير ..وبعد فتره اترك هالشغله ...ولما بيوم من الايام انزلت ع مدرستي وحطيت مصروفي ع مقعدي ..سرقوا مصروفي ..ما زعلت روحت عالبيت احكي انه هلا الله بحطني في الجنه ..وهم بيحطهم بالنار ...ولما كنت اشوف كيك كانت نفسي اضل تشتهيه اروح ع البيت اطول من الواني اللون البني وذوق طعمه واحاول ارسم الكيكه يلي شفتها ..يمكن يكون متلها ...وطبعا لما كبرت حسيت بطعم قلم اللون اجمل واحلا من الكيك ...ولما انجرحت اول مره بحياتي حسيت انه هاد الباب اول باب رح من خلاله يتحرك الطفل يلي جواتي ..ولما اوقعت ع وجهي حسيت انه الطفل بلش يتحرك ويحكي بلساني ويعمل حركاتي ..ولما تعبتني الحياة حسيت اني طفل وبطلت افهم حالي ...ولماكنت اعزف ع عودي كنت احط لعبتي قدامي (الدبدوب) طبعا مش هديه ...صحيح لونه مش حلو ولا حتى شكله ..بس لما كنت صغير كنت افكر الكندره دبدوب والعب معها ..كنت اجيب الكندره واحطها بمنشفه وانيمها بحضني ...كتير الموضوع حلو كتير كنا مبدعين واحنا صغار ...وتفاجئنا انه كل ما كبرنا صرنا نحيد شوي شوي عن طريق الابداع ...نحيد عن طريق الحب النقي ...صرت نستغني عن كتير معاني كانت موجوده معنا واحنا صغار...للاسف ..ونسينا طبيعه حالنا
ودخلنا التقليد والموضه والنفاق والكذب وصرنا نزيد سمك الطبقات على الطفل الموجود جوانا ...على اعتبار
انه كل ما تقدمت يوم بالحياة اكتشفت ..وانسينا انه اليوم يلي بيروح بيكون احلى من يلي بيجي ...ما عليك .."

ليست هي الاخرى ما احاول ايصاله لك .

سكتش ادبي(4)

قبل ايام استدعتني الحاجة الذهاب الي مدينه رام الله..وهي المدينة الوحيده التي كلما ذهبت اليها اشعر بنقصان في فيتامين الزينكو وفيتامين (السردين) ..وكما يتبادر لنا عندما نزور منطقه او مكان ما ..لناخذ بعضا من الفسحة (نتمشى بالبلد) ...فقد مللنا الاضاءة الخافته ..والشوارع الليلية المظلمة ..وتلك الطريق نفسها التي تمشيها في اليوم اكثر من مليون مرة ..لا تستغرب ..هي في المخيم تسمى طريق لكنها في اي مكان اخر يطلق عليها اسم
(ممر) ولا يتجاوز طوله المئه او المثتي متر ....نفسها تلك البقالات الاربعة ..ونفسهم الاشخاص الذي تطرح السلام عليهم اكثر من عشر مرات في مشوارك الواحد ..لا عليك..اعود لتلك الفسحة التي قررت بان اعطي نفسي بعض المشاهد التي تبقيك مع نفسك كثيرا ...لأرى الناس في المدينه يمرون ايضا في ممرات اكثر من ضيقة ..اه ..معذرة ..اسمه الرصيف....وتبدأ بتجوال نظرك ..هناك من لا يرتدي النظارة الشمسيه ومعه الكثير منها محاولا بيعها ...وتلك من لا تترك قطعة قماش الا وسالت عنها مقنعة نفسها انها تريد شراء قطعة ..وذلك الذي يحاول ادخال قميصه ببنطاله اكثر ..ليست هي الموضه تماما ..انما وجود محمولين خيلويين او اكثر ..واخر يخترق قوانين السير ليس لانه مخالف بالفطرة ..بل لان اهتمامه بنظافه حذاءه زائده ..فهناك باعتقاده من ينظرن شكل الحذء اولاء كي يحكمن على المظهر ...وهناك من يلعب لعبة القط والفأر ..يلاحق ويلاحق
يلقي ضحكة ..محاولا اقناعها بنفسه ..وهي تحاول اعطاء اللامبالاة له ..وفي البيت تاكل هواء الغرفة بالحديث عن عدد الملاحقين لها ...(مش حكيتلك انه هاد اللبسه بتطلع الوحدة ورده) ..هو هكذا الحال دون مبالغة عند البعض فاللباس او المظهر هو من يغرس الصفة في الشخصية ..لا انكر لكن .....وهناك اولئك المميزون باشكالهم ..شعر طويل واسوارة من خيط على اليد ..وحذاء بحري وحقيبة على الكتف وكاميرا في الرقبة ..ونظرات متشتته هنا وهناك تجعلك تحاول اكتشاف ما ينظرون اليه ..لكنك لا تصل ..لان هناك ثمة ارتباط روحي باشياء غير ملموسة ...فلا تتعب نفسك كثيرا ..دعهم فحالات التوحد في عصرنا هذا مليئة ...وارجو المعذرة على كلمه (التوحد) فقط لانني اسمعها كثيرا منهم ..واحببت ان اسمعكم اياها...اخرين منهم من يحاولون
تقليد ذلك الفنان الغربي الذي جاء لهم برسالة الفن المعاصر ..فتراهم يصفون اجسادهم في الشارع بتشكيلات مختلفة ..محاولين ايصال فكرة اجمل تمثال بشري ..كما فعلها صديقهم الغربي عندما عرض نفسه عاريا امام مجمع من الناس وقام بالتوقيع على قدمه(عمل الفنان .....) لكنهم اليوم غير عراة ..شئ مضحك لان العادات والتقاليد لا تسمح فيلبسون اشياءا تعطيهم الفرصة في تشكيل اجسادهم كما التماثيل ...وان اردت المناقشة وقلت ما هذا ؟؟ انها الصرعه !!! فاين هي الصرعة ؟؟؟ فهو احدث نوعا من الصرعه السلبيه عندما ظهر عاريا ..وانتم؟ لا عليك ..فكما تقول تلك الفكاهة ..(اقرأ كتاب فلسفة ..وكن فنانا )...فالشوارع اليوم مليئة بهذه العباره
لكن دون البوح في اسم الكتاب ..كي يبقى هناك نوعا من الاسرار الروحية التي يعتقد بانها اليد الملهمه له...

سكتش أدبي(5)

قد اقول هنا انني المصاب بذاك المرض العقلي ..لكني اليوم لست ملاما ..فكما قلت اشعر بنقص في الكثير من الفيتامينات ....واكثر ما يزعج ان البعض يعتقدون ان العفوية هي مصطلح فلسفي وهي كلمة جديدة النشاة وينصح باخذها ..ويبتعدون اكثر عن ذاك الطفل الراكن في جوف كل واحد منهم ..هنا وفي هذه اللحظه انا بحاجة
لقطع جميع افكاري كي لا يطول الحديث ويدخل المملل عقلك ...فلا تخف ساقبل ان قلت لي اعاني من مرض ما في عقلي ...او انني من المتتبعين للناس ...لكن لا تقل لي انك لم تتصور كل هذه المشاهد الان في عقلك ..
و ان لم تشاهد من قبل ..فلا تكن كخط مستقيم يوصل بين نقطتين ..فهي اقرب مسافه تستطيع العين تصورها
وقد تحتاج لان تكتشف ما يحويه الخط المتعرج ..لا تدري فقد تكرم باشاره كونيه ما وتحصل على سحر الحياة وفنها في ذلك الاكتشاف .

ابن الكرتونه(1)

في البدايه اسمي يمكن مش مهم ...او بالاحرى لانه بالهدنيا كتير في القاب ....وبسمع ع الراديو انه موضه اليوم تحطلك اسم وتمشي تحته ......انا ابن الكرتونه ...واعذروني لاني دخلت بسرعه بدون احم ولا دستور من اي حد
وما تاخذوني على حالتي هاد ....بس يمكن متل ما بيحكو العالم انه لساتني صغير .........

كنت احب الرسم ...حاولت انه يكون عندي علبه الوان ما قدرت كنت احلم فيها ...ولما صار عمري 5 سنوات ..اتعرف علي شاب كتير محترم ..اله شوارب سود ..بس طيوب ...اخدني ع بيته ...وحكالي انت رح اضل تنام عندي ..كمان هو كان يحب حد يئانسه بليله ....يوم من الايام طلع على شغله ....ضليت لحالي ....وكان على الباب معلق جاكيته واللي معلق جواها قلم حبر لونه اسود جاف ...حطيت الكرسي واخدت امد بايدي لحتى طوله ...طلته ..افرحت ..صار معي قلم ....هلا بقدر ارسم اصحاب كتار وبقدر ارسم قصر انام فيه ..وارسم كل يلي بدي ياه ....

ورشة عمل

حول موضوع اهمية الفن التشكيلي في فلسطين

3/7/2010

مكان الورشة ,بلدية الدوحة/بيت لحم .
تمت الورشة خلال ستة ايام لمشاركين مختلفي الاعمار ما بين 12 سنة وحتى 17سنة
وقد تم العمل في الورشة بالتركيز على معني الفن والفن والتشكيلي ..بالاضافة الى اكساب المشاركين بعض الخبرات الفنية ..

اسماء المشاركين

Batoul ,,Razan
,,Saida ,,Bushra
,,Raghad ,,Samar ,
,Insherah ,,Laila ,
,Omar ,,,Mohamad
Shaima`,, Afnan
Leen ,,Bian
Remah ,,

من الاخر

"من الاخر "
يكفينا مقدمات ..وكلمات بريستيجية ..وبعض المصطلحات المعقدة كلووك جديد الصرعة ..
كنت دوما اتسائل عن جارتي ام رأفت البالغة من العمر قرابة الستين عاما ..لماذا لا تهتم باعمالي الفنية ..ألا شيء يستدعيها لان توجه لي سؤالا فنيا ..؟ لا ادري
فما زالت لا تنكرث لموضاعتي الفنية..وبالاحرى فهي دوما منشغلة "بشطف باب بيتها الصغير ".
لكن ما ان تسنح الفرصة بقدوم بائع السجاد على حارتنا ..اجدها تشمر يديها وتنهي قرابة الساعتين وهي تسأله ..ليس على السجاد بل هو من ؟ وهل فلان قريب له ؟
وفلان هامه ؟هل هو متزوج ؟ وكم معه من البنين ؟...فهي اليوم ا صبحت لا تخاف من زوجها او حتى تعطيه نظرة من احترام ..فلقد عاشرته كثيرا ..ولم يتبقى منه شي الا وعرفته او بالاحرى حفظته غيبا ..فما الجديد ؟برايها ..او حتى برأئنا .
فمن انا الذي سيشغل فكر جارتي ام رأفت ..؟ فانا لست بائع سجاد او اواني فضية ..ولا حتى موزع انابيب غاز ..اه ..اذكر مرة واحده عندما جلست انا وعودي فوق ظهر بيتنا وكانت جارتي ام اياد تشعل النار لتخبز ..اذكر انها طلبت مني ان ارفع صوت عزفي اكثر ..فكما قالت عندما انهت " الله يرضى عليك يا وديع والله انك سليتني وانا اخبز "
فجميل جدا ان اكون سيجارة لمدخن ..او جد حكاوتي لعجوز تحب الذكريات ..او كرة بين يدي اطفال ...او حتى علبة "مناكير" للصبايا .."يلا ما هو من الاخر "
فانا ابن الكرتونة وانتم او هم ابناء البيوت ..كم تشاجرت مع نفسي لكي لا اعتبر نفسي خارجا عنكم ..لكنكم تصرون على هذا ..فبعضكم والكثير يدخل ويقرأ ويستحي دوما
بان يقول ن او يقول ح او أي حرف يريد ..فانا لست من صيغة الانا الذين ان بدأوا يبدأون بعرض قواهم ..فانا لست قائل "افواه العذارى " ولا " ماء الرمان " ولا "القمر الاخضر " ولا "اشي مش اشي بينحط على كل اشي وبيطلع مش اشي " ولا بذلك الداعي او المقوم او الاستاذ الذي لم تخفى عليه معلومة ..
طاشت جميع الصفات السيئة على بحرنا ..فاخذنا النفاق للتقرب من بعضنا ..بل واحذناه للتقرب من الله ..في الاعياد وبعد الصلاة وطرح السلام والابتسامة والكثير ..فكما قالتها جارتي ام رافت " أي والله الواحد زهق من اللي عنده " قاصدة زوجها ..ونحن هكذا ...همنا ان نمنع تطور فلان ..او حتى ان نعترف بفلان بانه محترف او كاتب او مبدع او حتى انسان ..و "ياريت لو نمنع فلان او ما نعترف فيه تكون قاعده عامه " لكن ليس الجميع ففلان قرابتي او ابن مدينتي وان كنا في غير دولة فلسطين سيصبح ابن دولتي ..اكاد لا اصدق ما هذا الانتماء القوي ؟؟!!
او كما قالها ذاك الرجل الذي عاد الى بيته حاملا معه الحلوى ..عندما تذوقتها زوجته ..قال لها "كيف ؟" اعجبتك ؟؟؟" وكانه هو من صنعها ..يالهي ..وذاك الحبيب عندما اهدى حبيبته اغنية لمطرب ما ..وسألها " كيف بحياة حبنا ..بتجنن ؟؟؟"" يا انتم اصنعوا من انفسكم الفرحة للاخرين واعطوها بقلب باسم لا ينتظر كلمات المجاملة من الاخرين ..اكتشفوا اشياء جديدة تستدعي الاخرين للنظر والاطلاع والانتظار بشغف لما ستكتشفون ..والله لا ادري ..وجميعنا يشتم دور بعض رجال الدولة المحبطين لمشاريع ما او ذاك المعلم المحبط في امتحاناته ..فانتم مثلهم ..لافارق بينكم سوى المنصب والمسمى ...وهنا انا اود أن اطرح سؤالا للجنسين ..كم مرة طلب منك المساعدة لشخص ان كنت شابا وقدمتها ...وكم مرة طلب منك المساعدة لفتاة وقدمت ؟؟؟؟ اترككم بالاجابة فلا اريد بان اقلب صفحتي لورقة استبيانة لبحث ما ......"ليست"
وعلى رأي صديقي بأ ن ليس كل ما يلمع " تنك "..ففي رام الله المدينة التي اكرهها ...مدينة الهاي و المان وبليز و ""حبيب ألبي" ..مدينة الشكليات والباقات الانثوية الملونة..وفي ورشة عمل فنية لمجموعة من الفنانين ..قام احدهم بعرض اعماله والحديث عما تحويه من افكار ..وعندما انتهى وجهت له سؤالا ..فاقترب مني وقال
"وديع انت بتعرف الفنان كتير بيطلع منه اشيا هيك وانا طلع معي " فحمدت الله كثيرا بانه لم يخرج معي ..

لن اطيل ..فليس من دواعي سروري ان افسر اكثر او حتى ادهن الصفحه بالسواد المحزن ..ولن اطلب منكم او من ادارة المنتدى سوى ان لا ارى ردا على كلامي ..
فانا اليوم مشبع من الردود الرافعة للمعنوية الى المحبطة ..ومن الالغاز المبهمة ومن اثباتات الوجود باننا مررنا من هنا ..

ابن الكرتونه(2)

كنت احاكي القمر لما اجي انام كتير ...ومرات نتزاعل من بعض هو يختفي ..او انا ازعل منه وادخل جوا كرتونتي ...
كنت احبب اطلع على عمدان الكهربا عشان اسير متل العصافير يلي بطيرو ..بس كان الكل يضحك علي ...
ما كنت ارد عليهم ..اعرف حالي رح ادخل جوا كرتونتي وافرح واغني يلي سمعته وارسم بقلمي جواها .......

مزاج فني

......?

وقفة مع موطني

...!

.........

>.........

2

سجل انا عربي

فلسطين

عودة 62

المتابعون

ورشة عمل

من الاخر